عميقة مشاوير الحلم فيني..
وأحس بنشوة الأمل حين اتذكرك يالله..
لاسلطة لي على اقداري..ولكني أثق برحمتك..
اكتشفت مؤخراً أن لاشيء يتغير في حياتك حين ترضى بما قسم لك ..
كل شيء يبقى كما هو..نحن فقط من نتغير..
فيصبح الحزن رحمة..والمرض فرحة..والضيقة أمل..
حين نتغير في ثقتنا بأي شيء نحن نعطي له احقيه اختيار ماسنكون عليه..
وحين يكون هذا الشيء هو ربنا جل وعلا فنحن نستسلم وننقاد له لاشعورياً ..
بل ومن نظرتي احس بأنني تجاهلت كل الأحداث..وانشغلت بربي ..
وكأنها حكمة تخط نفسها بنفسها لتقول: سخر نفسك له..يسخر لك الدنيا..
عش بحبك له..مهما كنت مخطئاً مذنباً وحتى عاصياً..
إن احببته..فتحت لك كل الأبواب التي كنت تخشى دخولها خجلاً من معاصيك..
مجرد أن تغلق عينيك .. وتفكر في جنته..تتراءى لك كل بهجة الدنيا..فمن المستحيل أن تذكرها ولاتبتسم..
لاتكدرك مدى الخسارات المتتالية للأماني وأحلام حتى لوكانت مرهونة بوقتها..فالتعويض قادم ..
ثق تمامًا عندما يأخذ الله شيئاً من يديك فإنه يخلي يديك لتستقبل ما هو أفضل.. ومشيئة الله لن تأخذك إلى مكان ليس فيه رحمة الله ” التي تحميك ”*
جرب الوصفة الوحيدة التي ستفتح لك كل مغلق:
1- ثق وارض بقسمة الله..
2- صلّ صلاتك بخشوع والقليل من القرآن..
3- دعاء بالثلث الأخير من الليل ..
أنا اتحدى أي عالم بالدنيا أن يصف علاجاً روحياً أجمل من هذه الوصفة..
قالَ عَطاءْ بن ربّاح:
”متىْ أطلقَ الله لسَانكَ بِالدُعاء فَاعلمْ أنهُ يُريدُ أن
يُعطيكَ مَا تَشاءْ مَهمَا عَز مرادكَ وُعَظمَ مَطلبُكَ“
أحبك يالله..أياً كانت أقداري =)
*زينة