رباه..♥

{اللهم إني اسْتودُعكَ أحلامي "صغيرها وكبيرها "..فاحْفظها من اللصوص ..وعابري السبيل ! و قُطّاعُ الأماني ، وأصحاب الأقنعة }!!!


السبت، 26 ديسمبر 2015

الخميس، 16 يوليو 2015

التاسع والعشرين من رمضان .. طعم المر في حلقي والألم يكويني .
لفرط ماكرهت رمضان وددت لو ينتهي الليلة .. 
أبي مريض .. ألهمني يالله صلاةً ترضيك ..

.

الأحد، 7 يونيو 2015

صباح الأحد السابع من يونيو وصوت فيروز الجبلي يتسرب لأذني لأستقبل بقية اليوم .. الأيام لا تعني لي كثيراً مادمت لا أعيشها على النحو الذي أريد وهذه الأيام كذلك تسيرني وفق ماتريده ..
 أحب أن أشكر كل الأشخاص اللذين يدخلون هنا ليقرأوا ! أنا في حالة إندهاش لوجود أشخاص يعرفون كهفي المهجور هذا ويزورونه ..
على كل حال للأسف أنا لا أهتم بوجود أحد يقرأ هذه التفاهات التي أكتبها ثم أنساها واستمر في الحياة..
أكثر مايضايقني هذه الأيام أني أصبحت هشه وقمت اتذكر كل مراحل حياتي الصغيرة ومستواي الدراسي الرائع الذي كنت فيه وأقارنه بما أنا فيه الآن ..
أكثر مايحبطني أن تحقيق الأحلام ليس بالشكل الذي كنت أظنه .. أملك الكثير من الأحلام إذا كنت قد استسلمت للعقبات عند أول حلم أتيح لي تحقيقة مالذي سيحدث مع كل الأحلام الباقية؟
قد لا أبوح لأحد أني تعبت فعلاً ,, تعبت جداً وهذا ليس مزحةً أو تعبيراً مجازياً عن حالةٍ أمر بها..
تعبت للحد الذي يجعلني أخير نفسي بين حلمي أو حياتي..قد قطعت نصف المشوار أو بعضه
مالذي يدفعني أن استسلم للحياة واعطيها حلمي؟ مالذي يجعلها تتسلط عليّ بكل عقابات الأرض؟
أنا فقط .. لا تعطيني طريقاً واضحاً لأعبر أبداً .. ولا ضوءٌ حتى أو ربع ضوء..
ناقمة على هذه الحياة على كل ما أعطتني من جمال وبعدها أفقدتني حس إستشعارة ..
أنا معمية عن كل الحياة الجميلة التي أعيشها لألتفت لتفاصيل ناقصة صغيرة ثانوية !
ناقمة على التفاصيل الصغيرة التي ألاحظها وأدقق فيها !

ثم ... صباح الأحد السابع من يونيو وصوت فيروز الجبلي لايفارق أذني ..

السبت، 30 مايو 2015

..

.
اليوم تجاوزت الواحد وعشرون عاماً .. واحد وعشرون عاماً قطعتها كاملةً في هذه الحياة .. واحد وعشرون لا أدري كيف جمعتهم أو تجاوزتهم 
واحد وعشرون عاماً بحلوها ومرها .. ولابد كي أكون شابةً عاقلة أن اتجاهل كل المرارة ولا أذكرها كي لا أبدو صبيةً غبيةً متشائمة..
لا بد أن اسرد كل السعادات العادية وأبالغ في ذكرها وأُنمقها وأكذب كثيراً كي لا يقال عني كلام قد لايعجبني..
ماذا يختلف أصلاً لو قيل عني كلام لا يعجبني أو لم يقال ؟
من يقدر أن يكمم أفواه الناس في هذا العالم السيء العالم البذيء المفرط في القباحه !
واحد وعشرون عاماً ولم أتأقلم مع هذا العالم ..لا أدري لماذا اختلفت عن كل البنات وقررت أن أكره هذا العالم واحقد على مجتمعه وتعاطيه معنا نحن الفتيات ..
أنا ناقمة على هذا العالم .. على كل الأسئلة التي تركها تنام في صدري بلا أجوبة منذ طفولتي .. كل الأسئلة حتى السخيفة منها والمنسية ..
ناقمة على العالم والحياة والمجتمع ! مالذي جعلني مشحونة كل هذا الشحن منهم ؟
لماذا لم احبهم واعتادهم وأنتمي لهم لا بالإسم فقط بل بالإحساس ..
كل هذا الخوف في صدري من هذا العالم قد لا تكتبه حروفي .. أنا خائفةٌ منه على الدوام..
لكني كما خرجت إليه جبراً بعد أن قرروا وفاتي سأخذ كل شيء أريده مجبراً ..
سأخذ كل شيء أريده وسأحاول لآخر ذرّة نفس استنشقها..
ووالله لن أيأس .. لن أيأس ..

 30may 2015

الأحد، 17 مايو 2015

Oral pathology

وقسمت لك رزقك فلا تتعب 

اللهم إني اشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس ♥️

الأحد، 29 مارس 2015



"والفكرة أني أحب الحياة وألتفت نحوها دون خوف .. أتعثر أحياناً وأسقط ولكني في الغالب أستغرق في الضحك وانهض .. انهض وكأن العالم كان في انتظاري "

.




السبت، 28 مارس 2015

"أنا كل يوم اصحى وأنا حزينة إني بنت بسبب ذا المجتمع "

اقتباس من نقاش حزين اجريته مع والدي 💔
اللهم هجرة ..

الأربعاء، 25 فبراير 2015

الأيام سريعة لا تنتظر والأقدار أيضاً
عليّ دائماً أن أذكّر نفسي أني كبرت وعليّ أن اواجه وحدي !
عليّ أن أصبر واحاول استيعاب الكم الهائل من القفزات الإنتقالية المفاجئة في حياتي .. حتى الخسارات والفشل كانوا فوق حزنهم يحتاجون مني استيعاباً طويلاً ..
كان عليّ دائماً أن اتذكر مخبئي الصغير هذا لأعود واكتب به شيئاً لن يسرني لو قرأته مجدداً
لا يسرني والله أن اكتب أو حتى أن يتجرأ أحدٌ ويقرأ لي 
ثلاث سنين مرت منذ أن انهيت الثانوية البشعة والذكرى لاتزال كجرح .. ذكرى اللاشيء لأنه فعلاً لايوجد شيء يستطاع شرحه
..
إن الحياة العظيمة التي أحلم بها وسيعةٌ جداً وواقعي ضيقٌ كحلقة
قد ابتلاني الله بقلبٍ حالم لا يخضع ولايقبل 
اتساءل كم عدد المرات التي قلت فيها لنفسي ليتني فتاةٌ عادية ؟
ليتني كنت فارغة لايهمني إلا يومي ، لا أقرأ ولا أتساءل ولا أكلف نفسي عناء الجرائد أو الكتب أو الإطلاع
اتخيل أنني ادرس الجغرافيا واتململ من المحاضرات ولي رفقة بذيئة بضحكات كمضخة مجاري واعود للمنزل لأنام لمنتصف الليل واستيقظ لمشاهدة مسلسل تركي فارغ لايمت لا لواقعنا ولا حياتنا بصلة 
احضر الزواجات لا لواجب بل لتتفاخر وليكثر خطابي ويسمعوا بمهري وبنت فلان يخطبها الطبيب والمهندس والظابط ولكنها ترفض .. يجدوني في كل مناسبة بلسان لايصمت وروحٍ خفيفة وقيل وقال وغيبة ونميمة ولحومٍ تتآكل .. كم من الفراغ يسكن نقيضتي السابقة؟
أنا التي لفرط دهشتي من الحياة انزويت في شرنقة هروباً من عالمكم الكبير الذي أعلم أنه لا يحبني من أقصاه لأقصاه وأعلن عليّ وعلى عمري الحرب .. فلا أنا التي عشت سنّي ولا أنا التي صدقت رقم العشرين الذي يكتب في خانة عمري !
عشرون عام لا أعرف فيها سوى طفولة ولم أرى مراهقةً فيها ولو لمره ولا اخشى الإعتراف بهذا السر العظيم ! إنني اخشى ضياع عمري وأنا أخاف أن أكبر ، بينما عمري يكبر بي شئت أم أبيت ..
أمي تقول إني جميلة ولا أكذبها ، بماذا يفيد الجمال إذ كنت لا أراه .. إذ كنت مشغولة بكيفية استيعاب أن وجهي الطفولي يتحول لإمرأة .. أنا أكبر واتحول لأمي لكنني لا أستوعب !! 
أنا أكبر فماعادت العرائس التي ألعب بها تناسب شكلي كطبيبة وماعاد الوردي الذي يملىء أغراضي وحياتي يناسب عشرينية الدانتيل والمخمل !
أنا أكبر ولكن هناك خطأ .. مابداخلي يأبى أن اتحرك نحو مرحلةٍ أكبر .. وكأني أقول له "محنا حلوين هنا أهوه .. لزمتو إيه نروح مكان تاني"؟

لزمتو إيه إني بشوف في الحياة حقات أكتر من اللي الناس شايفاها؟ 

.
.