صباح الأحد السابع من يونيو وصوت فيروز الجبلي يتسرب لأذني لأستقبل بقية اليوم .. الأيام لا تعني لي كثيراً مادمت لا أعيشها على النحو الذي أريد وهذه الأيام كذلك تسيرني وفق ماتريده ..
أحب أن أشكر كل الأشخاص اللذين يدخلون هنا ليقرأوا ! أنا في حالة إندهاش لوجود أشخاص يعرفون كهفي المهجور هذا ويزورونه ..
على كل حال للأسف أنا لا أهتم بوجود أحد يقرأ هذه التفاهات التي أكتبها ثم أنساها واستمر في الحياة..
أكثر مايضايقني هذه الأيام أني أصبحت هشه وقمت اتذكر كل مراحل حياتي الصغيرة ومستواي الدراسي الرائع الذي كنت فيه وأقارنه بما أنا فيه الآن ..
أكثر مايحبطني أن تحقيق الأحلام ليس بالشكل الذي كنت أظنه .. أملك الكثير من الأحلام إذا كنت قد استسلمت للعقبات عند أول حلم أتيح لي تحقيقة مالذي سيحدث مع كل الأحلام الباقية؟
قد لا أبوح لأحد أني تعبت فعلاً ,, تعبت جداً وهذا ليس مزحةً أو تعبيراً مجازياً عن حالةٍ أمر بها..
تعبت للحد الذي يجعلني أخير نفسي بين حلمي أو حياتي..قد قطعت نصف المشوار أو بعضه
مالذي يدفعني أن استسلم للحياة واعطيها حلمي؟ مالذي يجعلها تتسلط عليّ بكل عقابات الأرض؟
أنا فقط .. لا تعطيني طريقاً واضحاً لأعبر أبداً .. ولا ضوءٌ حتى أو ربع ضوء..
ناقمة على هذه الحياة على كل ما أعطتني من جمال وبعدها أفقدتني حس إستشعارة ..
أنا معمية عن كل الحياة الجميلة التي أعيشها لألتفت لتفاصيل ناقصة صغيرة ثانوية !
ناقمة على التفاصيل الصغيرة التي ألاحظها وأدقق فيها !
ثم ... صباح الأحد السابع من يونيو وصوت فيروز الجبلي لايفارق أذني ..