*
تؤلمني أناملي ..
وتخونني الحروف كثيراً..
وعقلي مشتت ..وضائع..
وشعور بالكتابة يغريني..
أحس بإختناق كلماتي..
وأؤمل نفسي بأن أنسى هذه الأماكن..بكل ما تحمله من ذكريات..
فيهب قلبي صارخاً بحنين قد قتلته..
أتذكّره..
فتقتلني أنا الذكرى..
/
أكرهني ..
بحجم تناقضاتي التي لا تنتهي ..
بحجم أحزاني ..التي انهالت على مراهقتي فجأة..
وبحجم طفولتي التي رمتني إلى مراهقةٍ اقشعر منها جلد إنسانيتي..وقلبي الصغير..
وبحجم مراهقة اغتصبت طفولتي..وسرقت مني أجمل سنوات العمر..
لم يخطئوا حينما قالوا بأنني الوحيدة التي لم تعش مراهقتها..
برغم أن كل الأبواب مفتوحةٌ أمامي..ومازالت..
/
لكنني أنا من أعلنت الحداد لـ روح طفولتي..
وعشت مراهقة حزينة بلا ألوان..ولا أشكال..وكلها ملامح مخيفة /مخفيةٌ..
وكأنني برزت في الزمان الخطأ..
فبرائتي في زمن الذئاب ..غدرتني..
وبياضي في زمن الدنس.. لطخني..
وكأن أفكاري ظلمتني كثيراً ..بالرغم بأنها مبنية على أسس قوية رباني أبي عليها..
ولم يدرك أن زمانه زمان الطهر..انتهى..
فأفكاري مبنية على(الدين - التربية - العادات)..
فهل كل الذين اشتركوا في أفكاري ..ظلموني..؟!
لا أظن .. فأنا من رفضت ذلك الواقع..ورفضت كل ذلك العهر ..
/
تجاهلتهم تماماً حينما يربطون المراهقة بـ الخطأ والحب والأحلام الوردية..
وبأنني لم أفعلها كلها..
فهل كان يجب أن أخون ثقة ربي ..وثقة قلبي ..وثقة والديَ..لأثبت لكم بأنني مراهقةٌ طبيعية ؟!
/
/
وأؤمل نفسي بأن القادم أجمل ..وبأنني الآن مازلت في منتصف العقد الثاني من العمر .. وعندما أكبر قليلاً ..
سأكون أكثر نضجاً..
وعقلاً..
وأملاً..
وغـ ــبـ ــا ءً ..
.
وتخونني الحروف كثيراً..
وعقلي مشتت ..وضائع..
وشعور بالكتابة يغريني..
أحس بإختناق كلماتي..
وأؤمل نفسي بأن أنسى هذه الأماكن..بكل ما تحمله من ذكريات..
فيهب قلبي صارخاً بحنين قد قتلته..
أتذكّره..
فتقتلني أنا الذكرى..
/
أكرهني ..
بحجم تناقضاتي التي لا تنتهي ..
بحجم أحزاني ..التي انهالت على مراهقتي فجأة..
وبحجم طفولتي التي رمتني إلى مراهقةٍ اقشعر منها جلد إنسانيتي..وقلبي الصغير..
وبحجم مراهقة اغتصبت طفولتي..وسرقت مني أجمل سنوات العمر..
لم يخطئوا حينما قالوا بأنني الوحيدة التي لم تعش مراهقتها..
برغم أن كل الأبواب مفتوحةٌ أمامي..ومازالت..
/
لكنني أنا من أعلنت الحداد لـ روح طفولتي..
وعشت مراهقة حزينة بلا ألوان..ولا أشكال..وكلها ملامح مخيفة /مخفيةٌ..
وكأنني برزت في الزمان الخطأ..
فبرائتي في زمن الذئاب ..غدرتني..
وبياضي في زمن الدنس.. لطخني..
وكأن أفكاري ظلمتني كثيراً ..بالرغم بأنها مبنية على أسس قوية رباني أبي عليها..
ولم يدرك أن زمانه زمان الطهر..انتهى..
فأفكاري مبنية على(الدين - التربية - العادات)..
فهل كل الذين اشتركوا في أفكاري ..ظلموني..؟!
لا أظن .. فأنا من رفضت ذلك الواقع..ورفضت كل ذلك العهر ..
/
تجاهلتهم تماماً حينما يربطون المراهقة بـ الخطأ والحب والأحلام الوردية..
وبأنني لم أفعلها كلها..
فهل كان يجب أن أخون ثقة ربي ..وثقة قلبي ..وثقة والديَ..لأثبت لكم بأنني مراهقةٌ طبيعية ؟!
/
/
وأؤمل نفسي بأن القادم أجمل ..وبأنني الآن مازلت في منتصف العقد الثاني من العمر .. وعندما أكبر قليلاً ..
سأكون أكثر نضجاً..
وعقلاً..
وأملاً..
وغـ ــبـ ــا ءً ..
.
.
.
.
* زينة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق