رباه..♥

{اللهم إني اسْتودُعكَ أحلامي "صغيرها وكبيرها "..فاحْفظها من اللصوص ..وعابري السبيل ! و قُطّاعُ الأماني ، وأصحاب الأقنعة }!!!


الخميس، 8 أبريل 2010

ليت يدك يأبي تمسح هموم قلبي..
لا شعري المتهالك..
ليت حنانك يا أمي يبعد عني قساوة الحياة..
وألم الأقدار..وتوتر الإختيار..
ليت جدتي تعود للحياة..
وتخبرني فقط..هل أنا على الطريق الصحيح..
أم أن إختياري كان خاطئاً ..وبأن طريقي موحش ومليء بالاشواك..
ليت الأقدار تمنحني فرصه تحقيق الأماني..
ليت أبي يعلم بأن همومي لم تعد دراستي فقط..
وأن قلبي البريء تخطى بأحلامه اللا معقول..
ليت أمي تقتنع بأنني مازلت صغيرة..وبأنني أجهل الإختيار..
ولا أعلم الصحيح من الخاطئ..
ليتهم يقفون معي الآن..
رباه..
حقاً أنا لست مستعدةً لأن أكبر..
حقاً أنا لست مستعدةً لأن أكبر..
وكأن رياح الطفوله قذفتني لبرك المراهقة..
وتلطخت أنا بهذا الواقع..
لمَ لم أتكيف؟؟..
وسأعيش كل مراهقتي احاول أن أعرف كيف أعيشها بشكل صحيح لا يسلبها حقوقها..
وستذهب المراهقة وأنا احاول فك شفراتها..
واتخبط فجأة بمرحله الشباب..
وأسأل نفسي بأسى: أي نضج هو ذا؟(بحكم أنني مازلت للتو أعيش المراهقة)..
رباه..
لماذا لا أعيش عمري الصحيح..
ليتني مثل أبناء أختي..يفكرون بمحدود بريء ..لايتعدى السيارات..والألعاب..والطعام..
ليت همومي ماذكر أعلاه..
ليتك ياهشام تعلم الآن وأنت تكلمني عن آخر لعبه بلاي ستيشن اشتريتها مايجول في خاطري..
^^
ليتني أخرج من كل هذا..
*زينة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق