أقسم للجميع بأني لا أعلم ماحدث بالأمس أبداً..

رباه ذكرني ؟؟





.

{حكاوينا وغناوينا .. شقاوتنا وأمانينا / سوالف تستفز الهم }


.
.
.
.

بحر

ليش كبرت يابحر..

ليش كبرت وصرت ذكية وأفهم كل شيء..

قل لي يا بحر غلطتي أني حساسه..؟؟ ووفيه ؟؟

وإلا غلطتي إني وثقت ..

وإلا الزمن هذا يابحر هوا الغلط..

وإلا أنا إلي انولدت في زمن مو زمني..

طيب ليش يابحر الأقدار قاعدة تاخذ أغلى الناس مني؟

يعني غلطي إني حبيتهم؟

وكل ماحبيت أحد راح عني..وكل شيء أكرهه جالس جنبي وخانقني..

أنتا عارفني يابحر..

وربي قلبي أبيض زي ماقالت نوف..

الغلط مو غلطي ..

لو بعتب ما بعتب إلا على الأقدار..

أنا ليش كبرت..

ليش راحت طفولتي وسحبت معها كل الأيام الحلوة/الأمنيات/الأحلام..

كل كل شيء..

ليش كبرت وصرت أعرف كل شيء..وأفكر بكل شيء..

واحمل مسؤوليات أحس ماني قدها..

احس أني صغيرة على كل ذا العالم..والواقع الليي انا عايشته..

معقوله يابحر الشي اللي قاعدة أعيشه ابتلاء؟

وربي يختبرني ويختبر معدني وصبري..

كل شيء حلو في حياتي مر عليه نكهة حزن..

ذكريات الطفوله..الإبتدائي ..المتوسطه..والثانويه كمان..

ذكريات لندن..أبها..جدة..تبوك..

وكل مدينه حطيت عليها رجلي المشؤومة..

أنا ليش كذا .. ليش كل شيء من برا حلو وسعيد وتمام التمام..

ويتكلمون فيه الناس بكل حسد وحقد..

هما ليش مايسئلون وش اللي جوا؟؟

لــــــــــ ــيــــــ ـــش؟!








وووو


ماعلى الدنيا عتب .. كل مافيها أماني ..





شكراً عبادي الجوهر..





شكراً يابحر..


..................................





على شط البحر 5-6-1431


12:11 ليلاً


*زبنة

كتبتها منذ شهر..لا أدري مالذي أخرني في انزالها هنا..أهوا حزن النص..أوحزن قلبي على النص ..
أياً كان .. إنها تعنيني جداً.. جداً..
فـ هاكم جنازة حلمي..




(1)
مؤلم هذا الصباح,,مؤلم جداً..فتحت عيناي وثقل يهوي على رأسي ..
تأوهت قليلاً..أمسك برأسي وأتأمل ماحولي ..
حقيقةَ..
لا أدري أين أنا؟
آآآه..ثقل يهوي على رأسي من جديد ..أتأمل الغرفة الوردية ..التي لم أعد أعرف هي لمن..ويقطع علي حبال أفكاري الخرساء
آذان صلاة الفجر..انزل قدماي من على سريري..تباً للألم..بهدوء تام أقوم منه ..اتمايل في مشيتي ..بخطى متثاقله حد الموت ..
أتأمل وجهي في المرآءة..يــــــالله ..حقاَ الآن: مـــــــــن أنـــــــــــا؟؟




(2)
سلب مني الحزن أجمل ملامح وجهي..استوطن في حبتي (الخال)التي تتوسط وجنتاي ..استقر في أطراف فمي ..
وعيناي الصغيرتان ..أصبحت مكحلةً به..منذ ليله البارحه 3 ساعات من البكاء ..وكلما تذكرت قوله تعالى
.. { وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّه }
زاد بكائي..حقاً ياحزن...ماذا تركت ؟؟؟


(3)
رجفة تسري في أطرافي ..مازلت أف أمام المرآءة الصماء..أكره المرايا جداً..لا أريد النظر إلى وجهي ..خصوصاً عيناي فهي متورمتان حد الإنفجار
دخلت إلى دورة المياة أضع رأسي تحت الماء..
م
ر
ه
ق
ة ..
أنا جداً ..ليتني لا أعرفني ..ليتني لست أنا
ها أنا أبد حاله البكاء من جديد..ليس ذنبي..فـ عقلي الصغير جداً لا يتحمل دروس الفيزياء الغبيه التي تفوق فيها نيوتن رغم فشله..
فكيف له أن يحتمل هذه المصيبه

حقاَ أنا حزينةٌ اليوم!!


(4)
سُرقت مني كل أحلامي حتى ظننت أنني فقدت إنسانيتي للأبد..وأصبحت في منفى من الأحلام والأفكار وحتى الأوهام..
لمَ لم يكتشفوا مادة حافظة تحفظ الاحلام..وتحنط الآمال ..وتخزن الطموحات..
ترى!! أأستطيع الحلم من جديد؟! ورفات الفشل تحيطني من كل جانب..وشظايا الحلم تكسوني..وقلبي محطم حد التهشم..
ترى!! أين ضاع تعبي في بناء الحلم الشهور الفائتة؟! من سرق تعبي وجهدي؟!!
أعترف..
مجردة أنا الآن من كل أحاسيسي ..وكل أحاسيسي سقطت بالأمس أمامي ..
وأعترف..
بأنني أحتاج لشيء ما يعيد لي كل أحاسيس إنسانيتي ,,ويمسك بيدي لدار الأمل ..
بلا رعب لصوص الأماني ..وبعيداً عن أصحاب الأقنعه..



(5)
ذنب ملعقة الذهب اللتي وضعها أبي في فمي ..مازال وصم يلا حقني ..تر كوا في فمي ملعقة الذهب..صدأت الملعقة كثيراً يا أبي ..
ولم أعد أستسيغ طعمها ..ولا يناسب الطعم رغباتي أبداً..
حتى خنقني الطعم.. وتقرفت منه..ورفضته جميع أعضاء جسدي
وتقيأته بألمه/وأمله..
ليس خطئي بأنني ولدت هكذا ..حقاً : أنا لم أختر حياتي ؟! لماذا يحملونني ذنب الحكايه دائماً..
ويرمون بكل اللوم علي ..ويستهزئون بفشلي...اقنعهم بربك يا أبي بانه ليس خطئي ..
وأن ربي هو من اختار لي هذة الواقع....وكلها أقدار تجري في أعنتها.. لا ناقه لي فيها ولا جمل..
قل لهم بأنني نقطة ارتكاز لكل تلك الأقدار ..وأن النقطة ضُغط عليها كثيراً..حتى تفتت .. وتبعثرت ,واختفت,
لماذا يذلونني بتلك الملعقة ..تباً لها..ولكل فقير يتمناها؟


(6)
يخنقني يا أمي احساسك بحزني .. وأقولها لك: لقد سامحتك بكل شيء ..ليس بذنبك ولا ذنبي ..إنه ذنب القدر لا أكثر..
يقتلني قولها ذلك اليوم لأبي: إنهم صغار ..لا يستحقون كل ذلك الألم ..
صدق تعبيرك يا أمي إنه ألم ..وألم كسكين تغرز يومياً في صدري..
احميني يا أمي .. خذي بثأري منه..واقتصي حقي ..فضلعي مكسور يا أمي ولا استطيع أنا ذلك..
ترى يا أمي !! أأستحق كل ذلك الألم ..لأريكم معدني وقوتي وتحملي ..
أمي .. تعبت المكابرة عليكم..عليهم ..على الألم..تعبت من رسم الإبتسامات الصفراء على وجهي الشاحب..
الذي اسود من كثر الصدمات..
أماه..قولي بربك لهم بأنني مازلت أريد أن أعيش ..وأنني مازلت في ال16 من عمري
وأن الحزن اقتص مني الكثيير..
الكثيير..



(7)
يرعبني مدى الألم الذي يعتريني في هذا العمر ..ماذا سأفعل في السنوات القادمة..مشتته أنا في هذا الكون
كثيرة هي الأشياء اللتي يلزمني استيعابها..حقاً..أحس بأنني كبرت قبل أواني
وأن عقلي محتاج لإعادة تأهيل في مرحلة الطفوله..وأعلنها بأنني احتاج لان أعود 6سنوات فقط!!
لأحس بطعم الفرح.. بعيداً عن رعب المراهقة ,وأفكار المراهقة ..وأحلام المراهقة ..و مراهقة المراهقة..وخذلان المراهقة..
محتاجة لأن اتعلم الرياضيات الذي اتعبني من جديد..محتاجة لأن أتعلم القراءة والكتابه..من جديد
مستعدة لأن اتكبد عناء البداية ..و خوف البداية ..وقلق البداية..
فقط..
لأكون سعيدة..



(8)
مازال رأسي تحت الماء..أتوضأ سريعاً وأصلي ألبس زيي المدرسي وأستعد للذهاب إلى ذلك العالم الذي لم استوعبه إلى الآن..رغم أنني أحبه
كثيراً..فكل ذكرياتي القصيرة فيه جميلة حد البكاء..حقاً إنهم كاذبون رعب الثانويه لا ينتهي سريعاً ..مازلت في البداية..
للوصول للحلم الذي لا أدري ..هل سرق أم مازال موجوداً..
ليكون قبل اسمي حرفاً صغير جداً يغير مجري حياتي وتفكيري..
\
د.زينة
ياااه .. ما أجمله من حلم..



(9)
أصل للمدرسة .. أبحث بين الأوجة وجه أعرفة جداً ..أنهم هم ..ألوح لهما بيداي..نوف ونوف ورؤى..صديقات الروح قبل كل شيء..
احضنهما بحزن..وأبدأ نهاري بغصة تشنقني..وأقسم لها بأنني سأكون سعيدة اليوم على قدر استطاعتي..




(10)
قل لي بربك ياحزن؟؟ كيف سأذاكر الفيزياء الآن وقد استهلكت كل وقتي في الكتابة..
تباً للحزن ومن بعدة نيوتن..الساعه الآن تجاوزت ال10بقليل ..سأحاول المذاكرة الآن...\
وسأتاجاهل الحزن تماماً ..
فلقد أخذ الكثير مني..
وسأقتص منه يوماً ما..
وآخذ بثأري منه.


السبت15-4-1431
10:10
...



>>>>>


خارج النص:
بعيد هو حلمي ..أبعد من كل شيء..لماذا لا أحلم بأحلام تتحقق..قريبه من الواقع..
لماذاكبرت بربكم..أوقفوا هذا الزمن..
فـ إما أنني ولت في الزمن الخطأ..أو أنا الخطأ والزمن يسير بشكله الحقيقي..

*زينة.

.

.

.

.

.

جيت بعد سنين تقول :سامح ؟!

ليش أسامح ؟!

للقهر فيني ملامح..

أنت أصلاً لو تحس فيني شوي..

راح عمرك من كثر ما تقول آسف ..

.

وفسرت الحلم الثاني .. اتراه كما فسرة الشيخ؟؟

دعوة مستجابة ؟؟

يارب..

إن كنت دعيت بدعوة .. واستجبتها .. فلتكن تلك يالله..

......................

يارب..

لي أمنية معلقة مابين السماء والأرض.. اكتب لها الحياة يالله..

ورب السبع من فوقي ومن تحتي .. احس بوهن.. وهن..وهن..

وتعب .. ارهاق .. وتشتت ..

تشتت .. ولا أعلم تماماً ماذا أفعل .. زينة توقفت تماماً.. تماماً..تماماً..

حتى على الكتابة رغم امتلاء كتبي ودفاتري ..

فأنا أعجز تماماً عن الكتابة..

..................................

تباً للحزن.. سرق مني الكثير..

*زينة

.

.

.

.

أين قلبي يالله !!

.. حكيت له الحلم ..فسره لي الشيخ .. وكلما زاد في الكلام .. زاد غصة تسكن حلقي..
أكاد اختنق واختنق وابكي ..ولكنني حتى النهايه تماسكت..
بدأ الحلم عندما كنت في مكان لا أعلم حقيقة ماهو وكانت السماء زرقاء ..ولكن جميع الغيوم اللتي فوقها كانت سوداء وتكاد تمطر ..وكنت مذعورة جداً لدرجة أنني كنت أنظر للسماء وأعرف بأنه حلم ..وأقول:يارب إما أنها تمطر أو ينتهي الحلم.

وانتهى الحلم...لم تمطر..

قال لي الشيخ:بنيتي.. ألديك مشكلة في حياتك؟ أو بالأحرى مصيبة؟؟
وعلت الغصة حلقي حتى اختنقت وانتبه من حولي لي.. وأرد أنا : بالصراحة ياشيخ أيوة..
قال:بإذن الله يابنتي ماراح يصير الشيء اللي أنتي خايفة منه .. وعدم سقوط المطر دليل على ذلك..


بالأمس حلمت بأنني في غرفتي .. وبأن السماء تمطر مطرناً شديداً ..وبأنني كنت فرحة جداً به ..وبأنني أغلقت الأضواء وهرولت لأفتح الستار .. وأرى المطر.. برغم ان الشباك كان مغلق .. إلا أنني كنت أحس بقطراته عليّ..ولم أكن مستغربة !!!

ضغط عليّ أبي كثيراً ليعرف السبب.. اخترعت سبب هالني .. لكنه لم يكن هو.. قلت له صديقاتي سينتقلن من المدرسة.. ورغم تأثير السبب السابق عليّ إلا أنني كنت كاذبة..

في آخر الليل .. ذهبت له واعترفت.. وبررت كذبي بأنني لا أريدة أن يستصغرني.. وكنت لا أريد أن أقول له السبب .. والــلـــه.. كنت مضطرة.. لا أريد أن احزنه أكثر..
لكن حقيقة.. ذلك الشيء في حياتي .. مصيبه !!!

رباه ...
أسبوعي هذا كان منهك.. منهك.. منهك ..
ورب...
السبع من فوقي ومن تحتي .. تعبت ..
وتعبت زينة اللتي كانت تؤازرني..
رباه...
وكما قالت شهرزاد:
راح الذي به الظهر ينشد..
سيذهبون هم.. وأبقى أرقب خطى عودتهم..
على أمل اللقاء ..

حقاً ..
فراقهم كسرة ظهر لي .. لا أقوى على الوقوف بعده أبداً..
صدقت شهرزاد..
صدقت..


.



*زينة