رباه..♥

{اللهم إني اسْتودُعكَ أحلامي "صغيرها وكبيرها "..فاحْفظها من اللصوص ..وعابري السبيل ! و قُطّاعُ الأماني ، وأصحاب الأقنعة }!!!


الأربعاء، 5 مايو 2010

أين قلبي يالله !!


.. حكيت له الحلم ..فسره لي الشيخ .. وكلما زاد في الكلام .. زاد غصة تسكن حلقي..
أكاد اختنق واختنق وابكي ..ولكنني حتى النهايه تماسكت..
بدأ الحلم عندما كنت في مكان لا أعلم حقيقة ماهو وكانت السماء زرقاء ..ولكن جميع الغيوم اللتي فوقها كانت سوداء وتكاد تمطر ..وكنت مذعورة جداً لدرجة أنني كنت أنظر للسماء وأعرف بأنه حلم ..وأقول:يارب إما أنها تمطر أو ينتهي الحلم.

وانتهى الحلم...لم تمطر..

قال لي الشيخ:بنيتي.. ألديك مشكلة في حياتك؟ أو بالأحرى مصيبة؟؟
وعلت الغصة حلقي حتى اختنقت وانتبه من حولي لي.. وأرد أنا : بالصراحة ياشيخ أيوة..
قال:بإذن الله يابنتي ماراح يصير الشيء اللي أنتي خايفة منه .. وعدم سقوط المطر دليل على ذلك..


بالأمس حلمت بأنني في غرفتي .. وبأن السماء تمطر مطرناً شديداً ..وبأنني كنت فرحة جداً به ..وبأنني أغلقت الأضواء وهرولت لأفتح الستار .. وأرى المطر.. برغم ان الشباك كان مغلق .. إلا أنني كنت أحس بقطراته عليّ..ولم أكن مستغربة !!!

ضغط عليّ أبي كثيراً ليعرف السبب.. اخترعت سبب هالني .. لكنه لم يكن هو.. قلت له صديقاتي سينتقلن من المدرسة.. ورغم تأثير السبب السابق عليّ إلا أنني كنت كاذبة..

في آخر الليل .. ذهبت له واعترفت.. وبررت كذبي بأنني لا أريدة أن يستصغرني.. وكنت لا أريد أن أقول له السبب .. والــلـــه.. كنت مضطرة.. لا أريد أن احزنه أكثر..
لكن حقيقة.. ذلك الشيء في حياتي .. مصيبه !!!

رباه ...
أسبوعي هذا كان منهك.. منهك.. منهك ..
ورب...
السبع من فوقي ومن تحتي .. تعبت ..
وتعبت زينة اللتي كانت تؤازرني..
رباه...
وكما قالت شهرزاد:
راح الذي به الظهر ينشد..
سيذهبون هم.. وأبقى أرقب خطى عودتهم..
على أمل اللقاء ..

حقاً ..
فراقهم كسرة ظهر لي .. لا أقوى على الوقوف بعده أبداً..
صدقت شهرزاد..
صدقت..


.



*زينة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق