
أيامي محسوبة معهم..
أسبوعان فقط وينتهي عالمي هنا ..
نعم عالمي ..عالمي الذي أحسست بالتحرر فيه ..
بعيداً عن قيود الحياة../وألم الحياة /وأوهام الحياة..
أكاد اختنق ويخنقني الوقت أكثر..
كلنا سنفترق ..
سأشتاق لهم / للمدرسة / كل ركن كان لنا فيه ذكرى .. ابتداء من باب المدرسة .. وحتى الفصول /الساحات الخلفية / الكراسي /كل شي بلا تحديد ..
أكره خروجي من هذا العالم..
فكلما دخلت لعالم أعشقة أبت الأقدار الجلوس معنا..
لماذا أبت الأقدار الوقوف معي هنا ..
لماذا أبت خدمتي حين رجوتها ..
لماذا رفضت دموعي وتوسلاتي ..
لماذا حين وجدت ما أريدة..بصقت في وجهي ..وقالت بأنني لا أستحق هذة الحياة..
رباه..
لماذا أقداري هكذا؟!
لماذا يأبى الكل تصديق أنني أحب هذا العالم ..وأن العالم الوحيد الذي أحسه عالمي هو ذا..
حقاً..
لا أستطيع الجلوس بعدهم هنا ..
فالذكرى تقطعني../ قلبي يحرقني / الأركان تناديني / الأرواح تنشدني /
كل شيء يأبى الإنصياع لي بعدهم..
ها أنا الآن..
لا أعلم أين أذهب ..فجلوسي مستحيل بعدهم..
تتكاثر الخيارات أمامي ..
فأعلم ..بأنني خسرت ..ومن جديد ..
كــــ ـــل شــــ ـــــيء...
.
.
.
*زينة.
...........................................
خارج النص:
يمه مات..كل شيء كنت أحسه حي في هاذي الحياة..
الأمل في رجعة الأحباب/صوت الأمنيات/
وكل شيء كنت أحبه..مر/ودعني /وفاآآآآآآآآآآآت..
.
.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق