رباه..♥

{اللهم إني اسْتودُعكَ أحلامي "صغيرها وكبيرها "..فاحْفظها من اللصوص ..وعابري السبيل ! و قُطّاعُ الأماني ، وأصحاب الأقنعة }!!!


السبت، 12 يونيو 2010

لماذا أقداري هكذا يالله : "(


أصوات بداخلي .. تأبى الخروج مني عنوة..

اتشاطر أنا والألم كل شيء ..كل شيء بلا حكر أو تحديد ..

صوت الفراق ..

يوقظني من غيبوبة لن أتمنى أن أصحو منها أبداً..

إنه هو ..اميزة بين كل الأصوات الأخرى ..!!!!!

هو تماماً ذلك الصوت الذي اغتصب انسانيتي قبل كل شيء..

ذلك الصوت الذي ينسف كل معالم السعادة/ الأمل /الحب /
المشاعر التي تنغز قلبي واعلم تماماً بأنها لا تزول بسرعه القدر..

ألم ..



ألم ..



ألم..



أحمل جريرة ذنب لم أقترفة..

وأوزار أشياء لم تكن في ميزان قدرتي على الإحتمال ..

رباه..

بماذا اذنبت ؟!

لو كنت أتصور الحياة من بعدهم كنت فعلت ..

لو كنت اتصور حياتي بعد هذة الإسبوعين كنت فعلت ..

صعب ..صعب جداً أن ارى الدنيا تمشي بي وأنا واقفة..

أيامي محسوبة معهم..
أسبوعان فقط وينتهي عالمي هنا ..


نعم عالمي ..عالمي الذي أحسست بالتحرر فيه ..
بعيداً عن قيود الحياة../وألم الحياة /وأوهام الحياة..
أكاد اختنق ويخنقني الوقت أكثر..
كلنا سنفترق ..
سأشتاق لهم / للمدرسة / كل ركن كان لنا فيه ذكرى .. ابتداء من باب المدرسة .. وحتى الفصول /الساحات الخلفية / الكراسي /كل شي بلا تحديد ..
أكره خروجي من هذا العالم..
فكلما دخلت لعالم أعشقة أبت الأقدار الجلوس معنا..


لماذا أبت الأقدار الوقوف معي هنا ..


لماذا أبت خدمتي حين رجوتها ..


لماذا رفضت دموعي وتوسلاتي ..


لماذا حين وجدت ما أريدة..بصقت في وجهي ..وقالت بأنني لا أستحق هذة الحياة..
رباه..
لماذا أقداري هكذا؟!


لماذا يأبى الكل تصديق أنني أحب هذا العالم ..وأن العالم الوحيد الذي أحسه عالمي هو ذا..
حقاً..
لا أستطيع الجلوس بعدهم هنا ..
فالذكرى تقطعني../ قلبي يحرقني / الأركان تناديني / الأرواح تنشدني /
كل شيء يأبى الإنصياع لي بعدهم..



ها أنا الآن..


لا أعلم أين أذهب ..فجلوسي مستحيل بعدهم..


تتكاثر الخيارات أمامي ..


فأعلم ..بأنني خسرت ..ومن جديد ..


كــــ ـــل شــــ ـــــيء...

.

.

.
*زينة.

...........................................

خارج النص:

يمه مات..كل شيء كنت أحسه حي في هاذي الحياة..

الأمل في رجعة الأحباب/صوت الأمنيات/

وكل شيء كنت أحبه..مر/ودعني /وفاآآآآآآآآآآآت..

.

.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق