رباه..♥

{اللهم إني اسْتودُعكَ أحلامي "صغيرها وكبيرها "..فاحْفظها من اللصوص ..وعابري السبيل ! و قُطّاعُ الأماني ، وأصحاب الأقنعة }!!!


الأحد، 29 أغسطس 2010

قال صلى الله عليه وسلم :خمس فيها صلاح دينك ودنياك:
{ 1-اللهم اغفرلي ذنبي ,
2-ووسع لي خلقي ,
3-وطيب لي كسبي ,
4-وقنعني بمارزقتني ,
5-ولا تذهب قلبي إلى شيءِ صرفتة عني }..
اللهم آمين ...
.
.
.

جدتي / ♥





أحبها ♥
وأعلم بأن بيني وبينها مالايستطيع أي أحد إدراكة..
بعيدة هي .. أبعد حتى من أحلامي ..
لأول مره أكتشف شيئاً ما أبعد من أحلامي !
ويفصل بيني وبينها عالمين مختلفين / منفصلين..
جدتي!
بيني وبينك ملايين ملايين المسافات..ولو مشيت العمر كله ..
لن اصلك!


كيف الوصول لكي؟
اشتقتك! .. ولو أشتري قربك بمال الأرض لن أرفض..
كيف ارجعك لهذا العالم ..
وأنا ليس بيدي حتى أن اقرر في شؤوني الصغيرة!
فكيف لي أن أقرر في أمور الخالق..أمور أكبر مني ..
ومنك ..ومن كل هذا العالم!
ليت الزمن أعطاني فرصة البوح بمشاعري قبل موتك ..
ليتني كنت أكبر بقليل وقتها ..
ليتني كنت في مرحلة استيعاب / احتياج لما حولي ..
ليتك معي الآن..
لأريك مافعل بي الزمن..وكيف أصبحت أنا اليوم..
أنا نفسي التي اسموني بإسمك.. اسمك الذي كان ثقيلاً على أكتافي..
اسمك نفسه الذي وهبني وأورثني أحزانك ..
اسمك نفسه الذي أعطاني أشياء لا أملكها..ولا أعلمها..
اتعلمين !
من بعد موتك انهالت عليَ أشياء أكبر/أكثر مني ؟!
منذ يوم وفاتك ..كان الحزن حليفي ..كانت وفاتك بداية سلسلة الحزن في حياتي..


جدتي!
لن أتجرأ على المسافات التي بيني وبينك ..
وأتمنى أن تكوني بجانبي ..؟!
فأنا منذ عرفت نفسي وأنا أخاف الحلم..
أخاف التعمق فيه ..فأخسر كثيراً..


ولكن ليتك كنت بجانبي ..حينما اكتشفت خيانة الخليل/غدر القريب/ وطعنة الصاحب!
ليتك كنت معي عندما احببتهم ..واهداني الله قربهم..واخذتهم مني الأقدار ..
ليتك معي لأحضنك ..واشكي لك ..
وأعلم بأن لا حزن بين يديكِ..


جدتي!
يومها..كنت بجانبك ورأيت الموت يقترب منك..
زرتك في غرفة الإنعاش .. وكنت أتكلم ولاتسمعين..
لم أكن أدرك أن غداً سيكون عليَ بثقل الجبال..
وأنها المره الأخيرة التي آراك فيها..
رأيت علامة الإستفهام الحمراء على الجهاز الذي بجانبك..وليتني أدركت ماذا تعني ..
كنتِ متأرجحه مابين عالمين..وكان الموت أقرب..
كان البقاء في عالمنا والتمسك بخيوطة الأصعب على مرضك..
كانت حياة البرزخ الأسهل مروراً لك..
ادرك مدى المسافات التي بيني وبينك..
والتي لاتطلها لاقدماي ولا أحلامي..
اتذكرين بطاقة المشفى ..مازلت احتفظ بها في محفظة نقودي..
وكلما اخرجتها غطوها خائفين من تذكر الموت,وتمتموا (الله يرحمها)
تطعنني (الله يرحمها) هذه كثيراً..
أنا لا أخافها.. أحب اخراجها في ليالي الوحدة ..
حينما لايبقى على الأرض متسع لـ(زينة)أخرى تشبهك..
واضمها بألم الأرض..لأني أعلم بأنها آخر صلة لي بك..
4 سنين عدّت .. وأنت في عالمك تحت الأرض..
فهل الحياة عندك أسهل من هنا..
اطابت لك حياة البرزخ؟!
قولي لي ..ربما تطيب لي حياة الموت..
وأرمي بالدنيا ..بعيداً ..لكي لا ترهقني ..لاهي ..ولا أحلامها..


جدتي!
لن أكون طماعة وأطلب منك العودة لحياتنا..
فالجنين لا يعود لبطن أمه أبداً..
فمنذ وفاتك وأنا أتمنى أن تزورينني حلماً..
فكوني وفية لـ(سميتك) وزوريني ..
ودعيني أمتع عيني بك.. واحضنيني ..
فأنا اشتقت رائحة العود..وقلم الكحل ..والسواك ..وكل مايذكرني بك ..
اقترب العيد كثيراً ..أما آن لك معايدتي !
/
.
أعلم تماماً بأنها لن تصلك..
ربما لم تسنح لي الفرصة آنذاك..ولكن الآن سأكتبها هنا ..
أحـــــــــــــــــــبـــــــــــــــــــــك..


فـأين أنتي الآن مني ؟!
وأين أنا من نفسي؟!
.


*زينة
ونص فجري وليد اللحظة..
17-9-1431هــ
,

الأربعاء، 25 أغسطس 2010


قصيدة..عن كل القصائد..ابدعت شاعرنا :فهد المساعد.
قصيدة بإختصار لامست شيئاً ما بداخلي ..
....


مرني طيفك..وطيفك صاحبي مدري عدوي؟!
جايبٍ صوتك..وصوتك سكة الذكرى الحزينه


قال: انا جوي تكدر..قلت:ماهو كثر جوي
قال:فرقانا غبينه..قلت: واكثر من غبينه


قال:انا بـ..أموت من غيبتك،قل لي ويش اسوي؟!
قلت:أنا ابغي الموت في غيبتك، قل لي بس وينه؟!


قبل ترحل كنت أقول:بيسرح أيام ويضوي
مثل ماعودني اليا اشتقت له جابه حنينه


بس هـ..المرة ثمان شهور وضلوعي تدوي
كل يوم أشتاق لك..يعلن أبو الشوق وسنينه


كل ماعشمت قلبي..قال:ياضلوعي تقوي..؟!
ورحت أنا وياه نرقب رجعة اللي فاقدينه


نوب أقول:اليا رجع بكون في قمة هدوي
ونوب أقول: إلا بزعل..وأتلى مابيني وبينه..!


كل يوم اجلس على جال البحر وأقول: (توي)
لاسألني: مافقـدت الحلم في لمسة يديـنه؟!


مادريت إن البحر ماقـال لأمواجـه: (تروي)
ومادريت إن (الغرق)هو حجة غياب السفينه


مادريت..أومابغيت أدري..ولا أدري وش بـ..أسوي
لو رجعت وشفت طيفك في الممرات الحزينه؟!


وين ابنسى؟!..وأنت طيفك(صاحبي مأدري عدوي)
مارضي يترك لغيره شـبر واحد في المديـــنه...!
.......


*صوتية:


http://www.6rb.com/songs/39761.html

.

.
.
.

السبت، 21 أغسطس 2010

أهرب كثيراً..أعلم عمق فشلي ياعزيزي ..
فلا تخبرني عن أمر أعرفه كما اعرف إسمي ..
كيف حالي ؟!
لا تسألني ..أسوأ من ذي قبل ..
لم تزدني الإجازة والسفر إلا هروباً من واقعي ..
بودي أن أنسى الحقيقة ..بودي أن يكون هناك متسع لوقت قليل ..
لأفكر فيما سأفعله .. لكن الزمن هو الزمن لم يرحمني ..
ليس بخطئي ..أن أكون متضادةً مع الزمن ..
ليس بخطئي ان أقداري تكرهني ..
الشهر الفائت ..كانت شهر اكتشاف بالنسبة لي..
أكثر من أن يكون شهر سياحية واجازة واستمتاع ..
اكتشفت الكثير بداخلي .. من أمام بحر مرمرة في اسطنبول ..
لا انكر بأنني لا أحب إلا بحر جدة..
ولكن جميع البحار تعتبر ملجأ لأفكاري ودواماتها ..
اكتشفت الكثير..الكثير..
وأمر وحيد هو ماهالني ..وعدت وأنا منهارة للبيت..
أن شخصاً ما ..ظننت لأكثر من ثلاث سنين بأنه ميت بداخلي ..
واليوم اكتشفت بأنه حي ولم يمت ..وفترة سكونة كانت كذبة اخترعتها لأهرب ..
مازلت أكذب ..واهرب ..
مني ...منهم.. من كل شيء ..لم اخاف ؟!
لم ؟ وأنا لم أخطيء..!
لماذا أحس بأن رأسي سينفجر من الأفكار؟!
رباه..
لم أعد طفلة صغيرة..كثرت المسؤوليات علي ّ ..واحس بأنني أصغر من أن اتحملها ..
مؤمنة بقولك:
(أنا عند ظن عبدي بي ..فليظن بي مايشاء)
مازلت عند حسن ظني .. ومازلت احاول جاهدةً ألا اقنط من رحمتك ..
ولكنني يئست ..؟!
وليس بذنبي ..فكل ما أحبه قلب ضدي..
وكل الأشياء اللتي احببتها .. اقتربت مني حتى اصبحت بجانبي ..!
وما إن حاولت الإمساك بها ..
حتى تلاشت.. وماكسرني أنها قبل أن تتلاشى.. ودعتني ..ورحلت ؟!
نعم رحلت .. رحلت بعدما اقترب حلمي ليصبح حقيقه وينزل على ارض واقعي..
لماذا رحل ..ليحرق دم قلبي ..
أعلم بأني أحلامي ..تافهه بالنسبة لكل الأشياء التي حولي ..
ولكن هذة أنا..
وهذا تفكيري..
وهذة أحلامي..
ولن أقبل بأن أكون امعه .. أحلم ككل الناس..
أعلم ياربي بصغر أحلامي بالنسبة لما تملكه..
وطلبتك ..وبي أمل الأرض في هذا الشهر الكريم..
أن أكون أنا ,,كما حلمت تماماً..
وفقط..



يارب
(جئتك ببضاعة مجزاة..
فأوف لي الكيل ياجليل)

..
.
.

*زينة

الجمعة، 20 أغسطس 2010

انهيت با الأمس شهر و 4 أيام متنقله مابين اسطنبول بورصه اوزنجول بولو ابانت طربزون انطاليا ..والكثير ..
حقيقة لا اعلم ما اكتبه ..بودي أن اثرثر بما اكتشفته هذا الشهر ..
ولكن انا تعبة بحق.. من السفر من الألم من الشوق لأراضي وطني ..
من كل شي ..
حتى من الثرثرة هنا..
ضائعة هي أنا الآن.. بعد أن عدت من جديد لحياتي الحقيقية !






خارج النص:
فليهنئوا حسادنا ..فأنا لم أعد أعرفني تماماً..
تباً لهم ..وفقط ..





للثرثرة بقية..
*زينة.
.
.
.