ربما كثرة الضغوطات تولد فتره الركود التي امر بها ..
فتشت امس بصندوقي..
ذات الصندوق الذي املك اضعاف اضعافه في ذاكرتي..
ذكريات منذ ان كنت في الإبتدائية..
اهرب لهذا الصندوق كلما اغلقت الدنيا ابوابها في وجههي..
بالأمس..اشتقت..لحياة الصداقة..
اشتقت في ان يكون في حياتي صديق يشاركني كل شيء ابتداء من مقعد الدراسة
مروراً بالشقاوة والمغامرات وانتهاء بهمومي ومشاكلي رغم قلتها..
صديق يشد به الظهر..يعيش معي ايامي يوماً يوماً يشاركني كل شيء..
شخص اتلهف عند عودتي من الاجازه بعد ان جمعت كل حكاياتي بها..ان اسردها عليه دون تأفف منه او ملل بل يشاركني حماستها وكأنه عاشها معي..
احزن كثيراً لاني اعود من اجازاتي بكل كميه الحكايات التي تملأ صدري بطبيعتها ولا صديق ينتظرني.
ولا صديق يسمعني..فتجف الحكايات وتشيخ..ويشيخ بي الانتظار..وانساها..!!
*يتبع
*زينه
الاثنين، 18 أبريل 2011
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق