/

معَ ..♥

:)

*زينة.

.

استيقظت اليوم وهذه الجملة تدور  برأسي:
مريض الفقد لا يُشفى.. / ..  مهما استطال به الزمن ! *
لا أدري لماذا..ولكنها تستفز فيني الألم , وتنبش عن حزن قديم..

سامح الله كاتبها..!

*زينة.

إلاا من رحمة الله

أنا ..



مثل صياد أدركة الغروب على شاطىء موحش..


شباكة فارغة ..


قلبة فارغ..


إلا من رحمة الله =)






*محمد الحضيف..

شدوا الهمم..وطوبى للغرباء

لِ أجلِ الجنّة سَ نشدّ عزم أروَاحنا يا أصحابُ *

 

 

بعثرة

كل شيء يبدو مستحيلاً في الوضوح..
إن من يرتل علينا مشاعره دوماً.. يبدو كاذباً غالباً..!
لمَ لا أصدقهم؟! ربما هم صادقين..!!
ربما أنا ( مفترية ) وسيئة الظن ولا أثق بأحد..
لكن مشاعرهم تلك لو كانوا صادقين بها لما تركوني..
الذي يحب لا يريد أن يفارق..!
مشكلتي أني لم أعد أثق بأحد.. إنها لكارثة إنسانية..
السبب ليس تحديداً تجارب خاصة..
قليلة تجاربي التي ادت لشعوري هكذا..
لكنها كانت كفيلة بأن تكّون هذا الإحساس فيني ..
و تجارب القريبين مني كانت كافيه ووافيه لتضرب
بكل آمالي بكل أحد عرض الحائط..
لا أدري أأخاف من أن أثق فــ أخذل؟
أم أخاف من الثقة نفسها؟
لماذا اختلف عن طبيعتي البشريه ؟
لماذا أحب أن اكون مختلفة؟
ربما لم أحب ..شاءت الأقدار بي أن أكون هكذا..
حكاية الإختلاف بدأت أمقتها حين قرأت جملةً  لـ مريد الرغوثي :

" لماذا يظن كل شخص فى هذا العالم أن وضعه بالذات هو وضع مختلف؟
هل يريد ابن آدم أن يتميز عن سواه من بني آدم حتى فى الخسران؟
هل هى أنانية الأنا التى لا نستطيع التخلص منها؟ "

لماذا أظنني مختلفة..؟ ربما هؤلاء جمعيهم يحزنون مما أحزن ويعانون مما أعاني..!
ربما جميعم مثلي في تفكيري ونطقي وثقافتي..!
ربما لأن الوحيد .. دائماً يكون مختلفاً ..!
لأنة لا أحد يريد شخصاً مختلفاً في شرقيتنا البشعه..
الجميع يريدون القيادة والباقون أتباع..
ربما أنا مختلفة لأنني رفضت الدين كعاده ..
رفضت العادات والتقاليد..
رفضت الموروث القبلي البشع..
ربما مختلفة لأنني ثرت وتمردت.. لا يهم إن كان مايريدون هو السائد..
المهم أنني لم أخضع ورفضت..
أنا إنسان..لي مبدأي وطريقي وشخصيتي ..
لاأحقية لاحد أن يفرض أي شيء عليّ..
أنا إنسان..لن تتوقف حياتي على صديق خاب الظن به * ..

*زينة..

ابتسم يا أخي وتناول هذه من يدي

فالفقير حقّا هو من لا يجد قوت روحه ♥

 

ممتنةٌ كثيراً وبعمق المحبة.. :)

هناك أشخاص لو صدف وقابلتهم لا أدري بأي الطرق أشكرهم..
هي الطريقة الوحيدة التي بيدي أن أقول لهم ( اللهم أكتب لهم مثل أجر هدايتي لاينقص منه شيئاً ) ..
سبحان من جعل بين ايديهم طرق التوضيح وتحبيبنا في الدين..
رقي في الكلام , أدب جمٌ مع الخالق والمخلوقين , برامج رائعة وأفكار تناسب حداثة زمننا’ برامج ومحاضرات نحن في قمة الحاجة لها..


الداعيه/  مصطفى حسني , الداعية/ عمرو خالد ,
 الشيخ / صالح المغامسي ,الشيخ / عبد المحسن الاحمد ,
الشيخ/ مشاري الخراز..


لا أنكر فضل الباقين..ولكن هؤلاء بترتيبهم كان لهم الفضل الكبير جداً بعد الله..
علموني أن الدين ليس موروث ولاعادة.. الدين طريقة عيش..مبدأ..
حببوني في إسلامي..أصبحت استلذ بالصلاة, ارتل القرآن , افضل الصيام , وأعشق المنجاه والدعاء..
أصبحت ادرك أخطائي , أحاول تصحيحها فأنا بشر..
علموني أن اصبح قوية بالله,, أن أثبت.. لأنه "طوبى للغرباء"..
علموني مافعل السلف ومن قبلهم التابعين ومن قبلهم الصحابة ومن قبلهم محمد صلى الله عليه وسلم ومن قلبه الأنبياء..
أفتخر اليوم بأني مسلمة .. لي طريقي ومنهجي..
أفتخر بهم كثيراً,,

أحبكم في الله..
اللهم ارزقني مصاحبة النبي وصحابتك وهم..

شكراً يالله على هدايتك العظيمة.. :)
أحبك

*زينة..

:
:
 خطأي أنني قررت فجأه نسيان كل شيء..!
ونسيت أن ادرب نفسي أن لا انظر خلفي ، وأن انتبه لقدمي أن لا تزّل .

:
:

*زينة..

/

{ أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ }

 /

كم من الهدوء احتاج..ربما هدوء الكون بأكمله..
أكره الماضي..
ولكني مستعدة لأن أدفع كل عمري وأعيد يوماً واحداً من طفولتي الآمنة..
كلي تناقضٌ..أعلم :)
كلما رأيتهم أذكرني بأن ربي عادل .. لن يعطيهم وينساني..وابتسم..
ليسوا أفضل مني البته..أنا أحسن بكثير رغم زلاتي الكثيرة..
دائماً يبقى إعلان الأول لنهاية الحفل..!
سأكون في الخلف دائماً.. ولكني أعلم بأني يوماً ما .. سأخرج من وسطهم للأعلى..
تلك هي الثقة بالله..أنا بإنتظار تعويضاته..
الوحدة المقيتة التي أحسها..وأشيائي الهادئة..والسكون الداخلي المريب..
هي كلها قسمتي في الحياة.. هذا نصيبي ..هذا قدري ..
لن أعترض.. كل هؤلاء الذين تمنيت حياتهم لي سيزورهم كل احساس زارني..
سأفرح كما هم يوماً ما.. أنا متفائلة بدناياي وآخرتي..

أحبك يامن أقرب إلي من حبل الوريد..فزدني قرباً إليك ♥

*زينة