كل شيء يبدو مستحيلاً في الوضوح..
إن من يرتل علينا مشاعره دوماً.. يبدو كاذباً غالباً..!
لمَ لا أصدقهم؟! ربما هم صادقين..!!
ربما أنا ( مفترية ) وسيئة الظن ولا أثق بأحد..
لكن مشاعرهم تلك لو كانوا صادقين بها لما تركوني..
الذي يحب لا يريد أن يفارق..!
مشكلتي أني لم أعد أثق بأحد.. إنها لكارثة إنسانية..
السبب ليس تحديداً تجارب خاصة..
قليلة تجاربي التي ادت لشعوري هكذا..
لكنها كانت كفيلة بأن تكّون هذا الإحساس فيني ..
و تجارب القريبين مني كانت كافيه ووافيه لتضرب
بكل آمالي بكل أحد عرض الحائط..
لا أدري أأخاف من أن أثق فــ أخذل؟
أم أخاف من الثقة نفسها؟
لماذا اختلف عن طبيعتي البشريه ؟
لماذا أحب أن اكون مختلفة؟
ربما لم أحب ..شاءت الأقدار بي أن أكون هكذا..
حكاية الإختلاف بدأت أمقتها حين قرأت جملةً لـ مريد الرغوثي :
" لماذا يظن كل شخص فى هذا العالم أن وضعه بالذات هو وضع مختلف؟
هل يريد ابن آدم أن يتميز عن سواه من بني آدم حتى فى الخسران؟
هل هى أنانية الأنا التى لا نستطيع التخلص منها؟ "
لماذا أظنني مختلفة..؟ ربما هؤلاء جمعيهم يحزنون مما أحزن ويعانون مما أعاني..!
ربما جميعم مثلي في تفكيري ونطقي وثقافتي..!
ربما لأن الوحيد .. دائماً يكون مختلفاً ..!
لأنة لا أحد يريد شخصاً مختلفاً في شرقيتنا البشعه..
الجميع يريدون القيادة والباقون أتباع..
ربما أنا مختلفة لأنني رفضت الدين كعاده ..
رفضت العادات والتقاليد..
رفضت الموروث القبلي البشع..
ربما مختلفة لأنني ثرت وتمردت.. لا يهم إن كان مايريدون هو السائد..
المهم أنني لم أخضع ورفضت..
أنا إنسان..لي مبدأي وطريقي وشخصيتي ..
لاأحقية لاحد أن يفرض أي شيء عليّ..
أنا إنسان..لن تتوقف حياتي على صديق خاب الظن به * ..
*زينة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق