ماذا اريد في هذة الدنيا..؟
قرأت قائمة الموجودين لدي في الهاتف مرتان
ابحث عن رقم ارمي كل حزني والمي واحتياجي به..
ابحث عن رقم اثق تماماً بأنة لن يخذلني وسيترك كل ماحوله ويهم ليرد عليّ بكل لهفه وحب وصداقة ..
شخص عندما يرى اسمي يتمتم (يالبيه) ويرفع السماعه ليرد عليّ دون تردد او شكوك في عدم مناسبه الزمان والمكان.. فأنا زينه الغاليه بالنسبه له ..وعندما يسمعني اتمم انا بخير ..يضحك بخبث ويردد (وش عندك)؟؟
وعندما ارواغ واحاول عدم ازعاجه اتفاجأ به يقول (اها عشاان..)
ويذكر الشي الذي احزنني
الا استحق صداقةً طاهرة/واجد نصفي الآخر شخص يفهمني ولااتكبد عناء الشرح له..
ولا اقف في نصف احدى حكاياتي لابرر له (لا تفهمني غلط انا كان قصدي)هو
لا يفهمني خطأ ابداً ..شخص متى احتجته يكون موجودا ولاعوائق الدنيا بكبرها تفصلني عنه..
شخص لااتردد في ان اختار اسمه من القائمة اياً كانت الظروف او عدم مناسبه الوقت..
شخص يتقبلني ويحبني كما انا كما هي قناعاتي وافكاري وقبيلتي وعاداتي وكلامي واصلي وطريقه عيشي..
/
كل صداقاتي محض ورق..واللذين لم يكونوا كذلك فصلتني عنهم الظروف القاهرة
لذا اعترف..
انا لا املك من الصداقات الآن شيئاً..ولن اتجرأ ان اختار رقماً من تلك الأرقام الموجودة فلا الوقت مناسب ولا الأشخاص مناسبين ..
.
.
*زينة ذات خذلان مجدداً..
..
/
سأقفل الهاتف ..واكتم ثرثرة قلبي بقلبي.. واتناسى ..ثم أنام كما العاده..!
تصبح على خير ايا قلبي...
.
.
*زينه
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق