كبرت يا أمي..
لم أعد صغيرة..وليتني كنت..
أأحسست بالأمس بقساوة القدر..عندما وضعني أمام الأمر الواقع..لم يخطيء..أنا من صدم به..
الزمن:8:30
المكان:معمل الأحياء.
تدخل مساعدة المدرسة لدينا..المعلمة سعاد..وتضع الورقة أمامي..تكلمت وتكلمت..مافهمته منها أنه يجب أن نختار..
إما علمي أو أدبي..
لست بغبية أوصغيرة كي لا أميز بين الصحيح والخاطئ..
كنت أول من وضعت عندها ورقة التوقيع..وسط تأملات نوف..التي وترتني كثيراً..
16 سنة ..هو وزن حلمي..
16 سنة ..وقفت اليوم ..مابين طموحي وأحلامي ..وعجزي عن الإكمال..
ومابين رجفة يدي ..ونقطة حبر ترسم مستقبلي..
كنت أنا هناك..
وخوف يسري في دمي..وتشجيع صديقاتي ..كل هذا لم يكن يهمني..
ماكان يهمني ان أعود بسرعه للبيت وأصلي صلاة الإستخارة..
وصليتها..
ومازلت عند حسن ظني بي..
زينة نفسها هي الدكتورة زينة بإذن الله بعد سنوات قليلة..
يارب..
حلمي وتعرفه..ودعوتك بأن لا تخيب ظني وظن الجميع بي..
أحبك ياربي أياً كانت أقداري..
.
.
*زينة
.
.

أختي..
ردحذفأولا أشكر الإله بأن دلني إلى مدونتك
وأصفّق بيدٍ حارة للدكتورة زينة وللمبجلة شهر زاد..
وفقك الإله وحقق مناكـِ يا بروفيسورة زينة..
تقبلي مروري المتواضع.!